مرافق المؤسسة
فضلا عن مسجد الملك عبد العزيز آل سعود ودار الضيافة وبعض الشقق، يضم المركب الذي يحمل نفس الاسم والذي اتخذ مقرا للمؤسسة البنايات التالية: -أ- و -ب- و -ج-.
البناية -ب-
تتوسط البناية -ب- البنايتين -أ- و -ج-، ومنها يمكن للزائر الدخول إلى المؤسسة عبر مدخلها الرئيسي.
فور دخوله إلى المؤسسة، يمكن للزائر الاستعلام بخصوص إجراءات الانتساب أو غيرها لدى مكتب الاستقبال (عن اليمين). يتجه المنتسب إلى مكتب الأمانات وهناك يستودع أغراضه وبطاقة المنتسب ويتسلم رمز الدخول، فلا يسمح بولوج قاعات المطالعة بمحفظات أو بكتب خارجية وبالمقابل يسمح بإدخال الدفاتر والحواسب المحمولة.
بجوار مصلحة الأمانات (عن اليمين) يجد الزائر كافيتيريا تقدم مأكولات ومشروبات متنوعة. ويتوفر الطابق الأرضي كذلك على بهو فسيح للاستراحة عرضت فيه إصدارات المؤسسة ووضعت فيه حواسب للبحث البيبليوغرافي.
للزائر أن يصعد إلى الطابق الأول إما عبر الدرج أو عبر المصعد، ولينتبه إلى وجود طابق بيني (00) مخصص للموظفين العاملين في قسم التصنيف والفهرسة والتكشيف. والطابق الأول عبارة عن جسر يربط البناية -أ- (أقصى اليمين) بالبناية -ج- (أقصى الشمال) ويطل على الطابق الأرضي، ووضعت على جنباته دواليب زجاجية تحوي عينات من نفائس مخطوطات المكتبة ونوادر أرشيفاتها بالإضافة إلى مخزن خاص لا يلجه إلا الموظفون المعنيون.
أما الطابق الثاني فمخصص للمصالح الإدارية.
البناية -أ-
يوجد مدخل هذه البناية على يمين المدخل الرئيسي للمؤسسة ولقد أحدثت في طابقها الأرضي قاعة مؤتمرات تتسع لـ 335 شخصا وقاعة لاستقبال الموائد المستديرة والندوات وقاعة لاستقبال المحاضرين.
ويضم الطابق الأول قاعة تخزين ومطالعة خصصت للمجالات التالية: القانون والاقتصاد وتدبير المقاولات والعلوم السياسية. أما قاعة المطالعة المتواجدة بالطابق الثاني فخصصت لمجالات: علم الاجتماع وعلوم التربية والتاريخ والجغرافيا . وتجدر الإشارة إلى أن الولوج إلى قاعتي المطالعة لا يتم من مدخل البناية -أ- وإنما من الطابق الأول من البناية -ب-.
البناية -ج-
عند دخوله الطابق الأول من البناية -ج- عبر الطابق الأول من البناية -ب-، يجد الزائر على يمينه قاعة مخصصة للدوريات لا يسمح للقراء بدخولها وإنما يقوم الموظف المكلف بإمداد الباحث بالدورية التي يرغب فيها بعد أن يكون قد ملأ مطبوعا في هذا الشأن وسلم بطاقة تعريفه الوطنية أو جواز سفره، وعلى شماله فضاء فسيحا لقراء الجرائد والمجلات.
وفي عمق هذا الطابق، هناك قاعة مطالعة صنفت على رفوفها الكتب المتعلقة بالمجالات التالية: الإسلام والديانات الأخرى والفلسفة وعلم النفس واللسانيات والأدب والفنون. أما بهو الطابق الأول فيتسع لرفوف وضعت عليها مؤلفات عامة، من قواميس وموسوعات وفهارس، ولفضاء المطالعة. ويضم الطابق الأرضي لهذه البناية مسجدا كبيرا تطل عليه نوافذ جُعلت وسط بهو الطابق الأول.
* توجد لافتات في كل أرجاء المؤسسة لتوجيه الزائر.
* تتوفر كل قاعة مطالعة على مصلحة للنسخ.
* تتوفر كل قاعة مطالعة على حواسب مخصصة للبحث البيبليوغرافي والإبحار على الإنترنت.
* توجد دورات مياه بالطابق الأرضي من البناية -ب- وبطابقها الأول وبالطابق الأرضي من البناية -أ-.
* جهز مدخل المؤسسة الرئيسي ومداخل قاعات المطالعة بأجهزة لرصد كل محاولة إخراج الوثائق وبأجهزة مراقبة بالكاميرا.