A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Undefined index: HTTP_ACCEPT_LANGUAGE

Filename: controllers/web.php

Line Number: 77

Backtrace:

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\unicorn\controllers\web.php
Line: 77
Function: _error_handler

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\index.php
Line: 315
Function: require_once

احتفاءً بالمفكر عبد الله العروي في عيد ميلاده التسعين - مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية — الدار البيضاء
الولوج المباشر
رحلة الكتاب: صناعة إبداعية ممتدة في الزمن
برنامج "كتاب ومؤلف"

احتفاءً بالمفكر عبد الله العروي في عيد ميلاده التسعين


احتفاءً بالمفكر عبد الله العروي في عيد ميلاده التسعين

 

 

 

 

 

بمناسبة عيد ميلاده التسعين (7 نوفمبر 2023)، تنظم مكتبة المؤسسة معرضا يضم مجموع مؤلفات عبد الله العروي، إلى جانب الكتابات التي تناولت أعماله الفكرية والأدبية.

تحتفي المؤسسة بأعمال المؤرخ والمفكر عبد الله العروي، أحد أبرز أعلام الثقافة والفكر في المغرب والعالم العربي. إذ تميز عطاؤه الفكري بالصرامة والانضباط طيلة 60 عاما تقريبا، منذ أن نشر في مجلة أقلام المغربية سنة 1964 نصًّه الأول "رجل الذكرى" (كان قد كتبه سنة 1961)، إلى أن أصدر هذه السنة (2023) ثلاثة كتب آخرها يوميات كوفيد (بالفرنسية). تميز العروي طيلة هذه المسيرة الفكرية بتفاعله مع المدارس المعرفية في الجامعات الفرنسية (العلوم السياسية، التاريخ، الإسلاميات(، ثم انفتح على الفلسفة والأدب الروائي العالمي، مستندا إلى ذخيرة لغوية متنوعة تحصيلا وكتابة (الفرنسية والعربية والإنجليزية).

يدور الإنتاج الفكري الغزير لعبد الله العروي حول أربعة محاور، حددها كما يلي: نقد الأيديولوجيا والبحث التاريخي؛ تأصيل التاريخانية؛ الكتابة عن الذات (روايات، يوميات، سيرة فكرية)، إلا أن بين هذه المحاور وحدة جامعة "تتجاوب أجزاؤها وتتكامل"، حسب عبارته.

يرى مؤرخو الفكر العربي أن كتاب "الأيديولوجيا العربية المعاصرة"، الذي أتم مؤلفه كتابته سنة 1965 ونشره سنة 1967، يعد "الكتاب المنعطف" في الفكر النقدي العربي لما بعد نكسة 1967، وإذا كان العروي يعتبر كتابه ذاك النص التأسيسي لمشروعه الفكري الذي دأب على تطويره طيلة أزيد من خمسة عقود، إلا أنه نبَّه إلى ضرورة قراءته في ضوء كتابيه الآخرين: "سنة وإصلاح" (2008) و"الفلسفة والتاريخ (2017). كما أن مؤرخين مغاربة يعتبرون كتابيه "مجمل تاريخ المغرب" و"جذور الوطنية المغربية" من أهم القراءات التركيبية التي رسمت "الإطار السردي الناظم" لفهم السيرورة التاريخية الطويلة للمغرب في محيطه الإقليمي. ولذلك ربما لم يكن المؤرخ والمفكر التونسي هشام جعيط مبالغا حين كتب أن العروي هو "أكثر من مؤرخ، فهو مفكر كبير حقا، صارم، وذو أفق متسع جدا، ولا يمكن مقارنته بغيره".

لتحميل الببليوغرافيا كاملة أنقر هنا