A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Undefined index: HTTP_ACCEPT_LANGUAGE

Filename: controllers/web.php

Line Number: 73

Backtrace:

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\unicorn\controllers\web.php
Line: 73
Function: _error_handler

File: D:\EasyPHP-Devserver-17\eds-www\webfaa\index.php
Line: 315
Function: require_once

ألان تورين (1925-2023) - مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية — الدار البيضاء
الولوج المباشر
رحلة الكتاب: صناعة إبداعية ممتدة في الزمن
برنامج "كتاب ومؤلف"

ألان تورين (1925-2023)


ألان تورين (1925-2023)

 

 

 

 

 

تنظم المؤسسة معرضا تكريميا لمؤلفات عالِم الاجتماع الفرنسي ألان تورين الذي توفي يوم 9 يونيو 2023، مخلِّفاً إرثاً علميا زاخرا تمّت ترجمة جزء مهم منه إلى اللغة العربية.

وُلِد عالِم الاجتماع الفرنسي ألان تورين سنة 1925 وبعد دراسته الجامعية تخرج من المدرسة العليا للأساتذة بباريس (E.N.S.) سنة 1945 مبرّزا في مادة التاريخ. التحق بعدها بمدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية (E.H.E.S.S.) ثم بالمركز الوطني للبحث العلمي (C.N.R.S.) سنة 1950.

انصَبَّ تخصُّصه المعرفي على علم اجتماع العمل، الذي شق فيه طريقَه انطلاقا من أطروحته التي حلّل فيها النظم الاجتماعية التي يقوم عليها عمل وسلوك العُمّال بمصانع رونو (1955)، أتبَعَها بكتاب الوعي العمالي (1966).

وما لبث أن انتقل بعد ذلك إلى دراسة قضايا من منظور شمولي يتقاطع فيها علم الاجتماع بالوعي التاريخي والمسؤولية الأخلاقية، فأصدر عددا كبيرا من المؤلفات من بينها نقد الحداثة (1992) وكتاب الحداثة المتجددة: نحو مجتمعات أكثر إنسانية (2018)، الذي بيَّن فيه انتقال المجتمعات المعاصرة نحو نموذج ما بعد الحداثة الذي يَبرُز فيه مفهوم الذات قائلاً : 

"ما يحدد الحداثة هو إلغاء المقدس ووحدته المفروضة، والفصل إذن بين الفعل الأداتي والوعي التفكري، أي: ابتكار عالم مواطنين يعلو عالم العقل وأدواته، ثم عالم عُمّال، ثم عالما سأطلق عليه اسم عالم ذَوَات".

هكذا قادت الأبحاث المتنوعة التي أنجزها ألان تورين عن الحركات والفئات الاجتماعية بفرنسا وأمريكا اللاتينية، إلى التفكير في حدود "مجتمع الصناعة" الذي نغادِره تدريجيا نحو ما يسميه "مجتمع التواصل" الذي يستدعي ضرورة تقدير وصيانة "الذات الإنسانية" المتعطشة إلى الحرية داخل كل تنظيم اجتماعي أو حركة عُمّالية، طلابية أو نسوية... على هذا النحو يختم ألان تورين كتاب الحداثة المتجددة بقوله:

"سأشعر أنني قدّمتُ الكثير إن استطعتُ الإسهام، وإن بطريقة غير مباشرة، في إعادة بناء الأفعال الجماعية والشخصية لتكون في خدمة الحقوق الإنسانية مباشرة، والدفاع في المقام الأول عمّا أدعوه الكرامة الإنسانية".

 

لتحميل الببليوغرافيا كاملة أنقر هنا