سيصدر قريبا : رحلة دولاكروا إلى المغرب
رحلة دولاكروا إلى المغرب سنة1832 حاسمة في فنّ المصوّر خلّفت أثرها العميق والجذري في مساره الفنّي، ونتيجة لذلك حاسمة أيضاً في مسار فنّ الرّسم والتّصوير الحديثين عموماً باعتبار دولاكروا مؤسّساً للفنّ الحديث، وهذه الرّحلة أيضاً عظيمة الأهمّية في تاريخ المغرب إذ كان دولاكروا هو أوّل فنّان عظيم يزوره، فرسم له صورة القوّة والجمال لم تفارق خياله طوال حياته وظلّ يستلهمها دوماً في أعماله. وهذا الكتاب يجمع كلّ ما وصلنا من كتابات الفنّان عن المغرب في كرّاسات ورسائل وذكريات، إذ كان القلم لديه دائماً مساوقاً للرّيشة لا ينفصل التّصوير عن الكتابة.