أشغال اليوم الثاني من الندوة الدولية:
استُأنفت أشغال الندوة الدولية في يومها الثاني بثلاث جلسات علمية ومحاضرة ختامية، ناقشت في مجملها تحولات الهجرة في المتوسط من زوايا متعددة، وتوزعت موضوعاتها بين الهجرة والحدود، والدين والتعليم، والتمثلات الثقافية، بمشاركة باحثين من المغرب وأوروبا والولايات المتحدة.
افتُتحت الجلسة الأولى بمداخلات قاربت العلاقة بين الهجرة والهوية في سياق السياسات الحدودية، وناقشت الجلسة الثانية الأبعاد التربوية والثقافية للهجرة، مع التركيز على التعليم كأداة اندماج أو مقاومة. أما الجلسة الثالثة، فقد تناولت من جهة العلاقات التنافسية بين مختلف الجماعات المهاجرة ضمن المجتمعات المستقبلة، ومن جهة أخرى الدور الثقافي للموسيقى في إعادة بناء الانتماء وحفظ الذاكرة في السياقات الهجروية.
في الفترة المسائية، ألقى عالم الاجتماع أبرام دي سوان من جامعة أمستردام محاضرة ختامية حول ديناميات الهجرة في أوروبا في ظل تنامي الخطابات الشعبوية. واختتمت الندوة بعرض وثائقي عن قصص المهاجرين الأفارقة على مشارف أوروبا، وحفل لموسيقى كناوة.