قصيدة ابن عمرو الرباطي في التصوف

بداية المخطوط : وللعلامة سيدي محمد بن محمد التهامي بن عمرو الأوسي فاضت دموع العين مد سام الأسا ** صدري فهل يشفي الغليل ما شفادعا بي الوجد هلم فربا ** رعبي فهل ترى العدو لي بذعاب جميلا لم يرعه من رعا ** علما بان مزن نصر قد هما
نهاية المخطوط : نصرا بشر طريحا قد نحا ** قصدا جميلا من دفاع بي حياتحضره لكي يبيد ما رسا ** يا خير من له السناء و السناصبرت لكن ....قد دوا ** تأسفا يا ناصري فيما عرارحماك بالنصر بجامه من سما ** صلى عليه الله ما قصد زكا
ـ بعد نهاية النص كتب التقييد التالي ://فأنت ترى حروف أوائل الأشطار الأولى مبدوءة بحروف قوله تعالى " فدعا ربه أني مغلوب فانتصر" ؛ وعين كلم أواخرها منتظمة من حروف قوله تعالى " سبع ليال و ثمانية أيام حسوما " إلا أن الألف لما لم يمكن النطق بها عوض عنها الهمزة ؛ وحروف أوائل الأشطار الثانية منتظمة من قوله تعالى " صرعى فهل ترى لهم من باقية " ؛ وحروف عين الكلم الأخيرة من الأشطار الأخيرة منتظمة من قوله تعالى " فدمرناهم وقومهم أجمعين "..........ولما وقف على هذه القصيدة الشيخ.................أبو حفص سيدي عمر بن المكي بن الشيخ المعطي رحمه الله استجادها و استعظمها وقال إنها من الأسرار ثم قال ثانيا من الأسرار النافعة. إن شاء الله. انتهى
نوع الخط : مغربي