مختصر الدر الثمين والمورد المعين في شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين محمد بن أحمد ميارة

ملاحظات : في آخر الكتاب ورد ما نصه "تم بحمد الله طبع شرح المرشد المعين (...) بالمطبعة الفاسية ذات المحاسن الفاشية بأمر السلطان (...) مولانا الحسن (...) وكان الفراغ منه عشية يوم الجمعة 11 ذي القعدة عام 1292 بمطبعة الأبر الأنمق المعلم الطيب الأزرق". يستحضر هذا التقييد لتدقيق سردية محمد المنوني في "مظاهر يقظة المغرب الحديث، ج. 1، ص. 263-273" حين يعرض مسار الطباعة الحجرية المغربية فيما بعد سنة 1289 هـ/1872م وأنه غلب على تسميتها "المطبعة الفاسية" إيذانا بدخولها طور العمل الفردي الخاص تحت إشراف حكومي، فلم تعد الطباعة على نفقة الحكومة، ولكن على نفقة الطابع على أساس أن يقدم للحكومة عشرة في المائة من منشوراته، علما أن الجهاز التقني للمطبعة كان ما يزال في ملك الحكومة، ولذلك كانت تسمى أيضا "المطبعة العامرة"). الصفحة الأولى غير متوفرة في الأصل الورقي. أشار ميارة في أول كتابه هذا أنه اختصار لشرح كبير له بعنوان "الدر الثمين والمورد المعين ..."، وقد تنبه لهذا محمد المنوني (مظاهر يقظة المغرب الحديث، ج. 1، ص. 267) وابن الماحي الإدريسي (معجم المطبوعات المغربية، ص. 340-341).