البدر التمام في شرح بلوغ المرام في أحاديث الأحكام

مخطوط مطبوع
بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم..........الحمد لله الذي أوضح المحجة إلى معالم الإسلام وأنار لعباده طرق الحلال والحرام وهداهم به...فرسان الحفاظ للآثار النبوية ...واختلفت طرائقهم في تدوين ذلك فبين مطول ومقتصر ومخلص على اختلاف المقاصد وتباين المطالب واعتبار كل قاصد وطالب وكان من أعظم المؤلفات في ذلك التلخيص الحبير المعلق على شرح الرافعي الكبير للحافظ العلامة شهاب الدين أحمد بن علي العسقلاني الشهير بابن حجر فهو نسيج وحده وفريد عصره ثم اتبع على ذلك المنوال مختصره بلوغ المرام في أدلة الأحكام صغير الحجم عظيم القدر فلقد أجاد فيه وأفاد ورتب الأخذ منه على كمال المراد من استكمال أدلة الأحكام في جميع أبواب الفقه وأصول المسائل التي يمكن اللبيب أن يرد إليها أكثر الفروع في كل باب ويجتني كل ثمرة تستطاب ولكنه التزم في الإشارة إلى نقد الحديث الإجمال دون التوضيح ...قصدت إكمال الإنتفاع به وبيان ما أشار إلى تعليله وتحسينه وتضعيفه وانقطاعه وإرساله على الطريق المعتبرة عند أهل الحديث والأصول بوضع شرح يتضمن جميع ذلك ولم آل جهدا في استيفاء هذا المطلب ليكون الناظر على بصيرة لا يحتاج معه إلى غيره ثم تبين ما يفهم من الحديث من الأحكام منطوقا ومفهوما ومن ذهب إلى ذلك من أحبار الأمة من الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين من جميع المذاهب
نهاية المخطوط : فكان لا يصليها في المسجد مخافة أن يثقل على أمته وضرب عمر للناس على الصلاة بعد العصر إنما هو خشية مصادفة آخر الوقت كما روى عبد الرزاق عن زيد بن خالد أن عمر رآه وهو خليفة ركع بعد العصر فضربه فذكر الحديث و فيه فقال عمر : يا زيد لولا أني أخشى أن يتخذهما الناس سلما....إلى الصلاة حتى اليل لم أضرب فيهما و في رواية عن عمر و لكني أخاف
ـ الميزة الأساسية لهذا المخطوط أنه تمت مقابلته على نسخة المؤلف، ولذلك وجدنا على ظهرية الجزء الأول أنه شرع في مقابلته يوم الأحد ثامن صفر الخير سنة 1161 وكتب في آخر الجزء الثاني أنه تمت المقابلة في الخميس 22 شهر ذي الحجة الحرام سنة 1161
ـ هذا الكتاب من الشروح المميزة التي كتبت على بلوغ المرام في أحاديث الأحكام لمؤلفه الحافظ ابن حجر العسقلاني
ـ هذا المخطوط يتألف من جزئين
ـ لقب الناسخ غير مقروء، ولذلك كتبته كما هو