المعلن بذكر أحوال انقراض الزمن [أرجوزة] /cأحمد بن يوسف

بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم (...) يقول من بعون ربه اكتفا في قصده أحمد نجل يوسفا. الحمد لله الذي قد كشفا عن غيبه الحجب لمن قد اصطفا. (...). وبعد فلتصغ لهذا المختصر وما احتوى عليه من نظم الأثر. والقصد ما في الكشف منه وردا على الثقات مرسلا ومسندا. أرويه باللفظ أو المعنى متى لم يتأتى إذ جوازه أتى. حسبما اختصره ليفهما في الحاوي الأسيوطي أشهر العلما. مع زيادة أتت مختصرة للقرطبي من كتاب التذكرة. في رجز لم يخل من تضمين لعسر الاحتراز في التبيين. لاكن لما فيه من الفوائد مغتفر ذاك من القصائد. لذاك قد سميته بالمعلن بذكر أحوال انقراض الزمن.
نهاية المخطوط : خاتمة وبيان خراب الأرض وعلامة ذهاب الدنيا ومئالها وأول ما يخرج منها. الدنيا قالوا في المثال طيرا جناحه البصرة ثم مصرا. (...). والحمد لله على إتمامه ومابه قد من إنعامه. وأفضل الصلاة والسلام على أجل الرسل الكرام. العربي الهاشمي محمد والآل والصحب وكل مهتدي. انتهى وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى...
نوع الخط : مغربي ملون
ملاحظات : أرجوزة تتكون من 316 بيتا، مقسمة إلى فقرات معنونة بلون أحمر : باب ما جاء أن عمر الدنيا سبعة آلاف سنة ؛ باب ما جاء أن هذه الأمة تزيد على ألف سنة ؛ باب ذكر الساعة وأشراطها الصغرى ؛ ذكر أشراطها الكبرى والخلاف في ترتيبها وفيها سبعة أبواب وخاتمة. لم أقف على نسخة ثانية لهذه الأرجوزة. م تسفر قراءة المخطوطة عما يفيد في معرفة الاسم الكامل والدقيق لناظمها، لكني وجدت تقييدا مهما في آخر المخطوطة رقم 729 : "درة الأسرار وتحفة الأبرار ما لسيدنا الولي أبي الحسن الشاذلي من الأقوال والمقامات والخوارق والكرامات والدعوات والأذكار، ص. 117" نصه : "ومن كلام الفقيه الأعز المرحوم بالله الشيخ سيدي أحمد بن صالح الدرعي ألفيته بكتاب ألفه على مدح سؤال تلميذه الفقيه الأكرم سيدي أحمد بن يوسف رحم الله الجميع على كلام القصيدة المؤلفة على مختصر تحفة العروس ما نصه...."، فتبين أن أحمد بن يوسف هو تلميذ أحمد بن صالح الدرعي اللكتاوي (1032-1144 هـ، 1624-1731 م)، ومن هذا المعطى بدأ البحث للتعرف على المؤلف.