الولوج المباشر
رحلة الكتاب: صناعة إبداعية ممتدة في الزمن
المخطوطات
Titre | شرح امحمد جسوس على فقهية عبد القادر الفاسي |
العنوان |
Auteur | جسوس، محمد بن قاسم بن محمد | المؤلف |
Numéro | 702 Manus | رقم |
مخطوط مطبوعبداية المخطوط : الحمد لله الذي شرف من تفقه في دينه وصرف همته لمعرفة فرضه من مسنونه وشرح صدره لتحصيل أبكاره ....وبعد فإنه لما كان من عادات السادات أن يصنفوا لأتباعهم مقدمات تشتمل على العقائد والأحكام ليأتوا بالفرائض على غاية الإتقان والإحكام وكان من أجل من سلك ذلك المهم شيخ شيوخنا الغوث الشهير و العارف الكبير أبو محمد سيدي عبد القادر الفاسي فوضع لأصحابه رضي الله عنه فقهية بسيطة العبارة لطيفة الإشارة وكانت المبادئ التي اشتملت عليها مما سنى الله لي وتحريره وملكة إتقان تقريره على شيخنا الحافظ...أبي عبد الله سيدي محمد بن أحمد بن المسناوي...حملني ذلك ثقة بما اقتبسته من أنوار حديقته واقتطفته من أزهار دوحته أن أضع على المقدمة المذكورة شرحا يقوم لها بحل الألفاظنهاية المخطوط : قال شيخنا في شرح النصيحة فلازم زيارتهم وذكرهم ومحبتهم تفتح لك الباب ويرفع عن قلبك الحجاب ...ويرحم الله سيدي رضوان :فنحن كلاب الدار طبعا ولم نزل*نحب مواليها ونحرس بابهانسبت لهم إذ كانوا أهل عناية*فإن كرام العرب تحمي كلابهاإذا طردت يوما كلاب قبيلة*فقومي كرام لا تهين كلابهايشير إلى أن الأولياء قوم كرام لا ينكب من أقبل عليهم ولا يضام من استند إليهم. اهـ. قال مقيده ..îمحمد بن قاسم بن îمحمد جسوس ...قد آن لنا أن نختم هذا التقييد المباركبحول الله تعالى بما ختم به سيدنا الشيخ زروق نفعنا الله به النصيحة الكافية ونقله في صدر شرحه لحزب البحر عن محمد بن علي الترمذي الحكيم ...فقال اللهم إنا نتوسل إليك بحبهم فإنهم أحبوك....حتى نلقاك يا أرحم الراحمين. انتهى وكان الفراغ من تخريج هذا التقييد من المبيضة ثالث شوال المبارك من سنة إحدى وثلاثين بعد مائة وألف...وكان الفراغ من كتابته لغيري...بين العشائين ثاني وعشرين ربيع الأول النبوي الأنور المفضل عام 1264 أربعة وستين ومائتين وألفـ طبع على الحجر بالمطبعة الجديدة بفاس سنة 1897 م، في 327 ص. بتصحيح محمد بن الطاهر بناني، (ت. 1346 هـ / 1927 م)ـ تاريخ التأليف : ثالث شوال 1131 هـنوع الخط : مغربي |
||
Pages | 332 | عدد الصفحات |