شرح على الأجرومية : شرح مغربي من القرن الحادي عشر الهجري

بداية المخطوط : خاتمة الدليل على انحصار المفاعيل في خمسة: أن مفعول الفعل إما أن يقصده من جهة الاشتقاق أو لا؛ الأول المفعول المطلق والثاني إما أن يكون محلا للفعل أو لا. الأول المفعول به والثاني لا يخلو إما أن يكون محلا للفعل والفاعل أو لا. نهاية المخطوط : وفيما أشرنا إليه في هذه التحفة غنية للمصنف المحقق اللبيب (...) ووقع الفراغ من جميع هذه التحفة الحسان والدرر التي تزري ببهجتها على العقود (...) فمن أضافها إلى شرح سيدي خالد الأزهري فلا يحتاج إلى غيرها إن شاء الله في هذه المقدمة (...) والحمد لله على توفيقه إيانا على جمعها عشية يوم السبت آواخر ذي الحجة الحرام عام ثلاثة وثمانين وألف (...) بمدينة فاس بالمدرسة المصباحية (...) وكان الفراغ من نسخها في ثان عشرين من شهر الله المعظم رمضان عام ثلاثة وتسعون ومائة وألف والحمد لله رب العالمين.
ـ لم نقف على مؤلفه ـ يرجح أن يكون المؤلف مغربيا بدليل قوله في آخر الكتاب أنه ألف هذا النص بالمدرسة المصباحية في مدينة فاس، تاريخ التأليف : السبت آواخر ذي الحجة الحرام سنة 1083 هـ = .1672 م ـ من بين كتب المؤلف : الشموس اللامعات ( ذكر في ص. 3 من هذا المخطوط) ـ قد يكون عنوان هذا المخطوط " التحفة " لكثرة ترددها في المخطوط ـ المخطوط مبتور في أوله
نوع الخط : مغربي