شرح خطبة ألفية ابن مالك محمد بن محمد بناني المحوجب

بداية المخطوط : الثاني فلموافقة حركة البناء أثرها وبكونهما تعليلا واحدا (...) واو العطف وفائه ولام الابتداء والقسم لأنها وإن لزمتها الحرفية انتهى عنها (...) وبنحو كان التشبيه لأنها وإن لزمها الجر لا يلزمها. نهاية المخطوط : وقوله في درجات الآخرة أي مراتبها العلية لأن الدرجات كما في الصحاح الطبقات من المراتب و المراد هنا مراتب السعادة الحسية والمعنوية (...) واقتصر على الآخرة لأنها المهم عند العاقل بخلاف مراتب الدنيا فهي فانية والله أعلم بالصواب وإليه المرجع و المآب . انتهى عشية يوم الأربعاء اليوم الأول من شهر الله ذي الحجة الحرام عام ستة تسعين ومائتين وألف.
نوع الخط : مغربي