تحفة الأحباب فيمن تكلم في المهد بالأمر العجاب

بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله (...) الحمد لله رب العالمين (...) أما بعد فيقول العبد الفقير الفاني فتح الله بن أبي بكر بناني لطف الله به : هذا تقييد لطيف جمعت فيه السادات الذين تكلموا في المهد على سبيل الاختصار تبركا بهم، نفعنا الله .ببركاتهم ورحمنا بذكرهم بمنه أمين نهاية المخطوط : الخامس : السيدة مريم عليها السلام ـ وقوله تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء وقوله تعالى : قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب. إلى غير ذلك من.
ـ النص مبتور الأخير ويشهد على هذا ذكر المؤلف لخمسة فقط هم : الرسول (ص) ويحيى بن زكرياء وعيسى بن مريم وإبراهيم الخليل والسيدة مريم عليهم جميع ًا أفضل الصلاة وأزكى التسليم. ـ يذكر المؤلف في بداية النص أن الذين تكلموا في المهد هم أربعة عشر، وقد ذكرهم في ستة أبيات.
نوع الخط : مغربي