رسائل جوابية من الفقيه محمد العربي بردلة إلى السلطان إسماعيل

بداية المخطوط : الحمد لله وحده لما مات الشريف المنيف عالم الشرفاء وشريف العلماء مولانا محمد بن مولانا أمير المؤمنين و ناصر الدين مولانا إسماعيل خلد الله ملكه وكان سبب (...) أنه قام على والده بسوس وبقي يقاتله عدة سنين ثم ظفر به والده أيده الله فاقتضى نظره بعد أن وصل إلى حضرة مكناس أن قطع يده ورجله من خلاف فبقي بعد قطع يده ورجله نحو العشرة أيام ومات وذلك سنة ثمانية عشر ومائة وألف. نهاية المخطوط : والسلام عائد على الحضرة المولوية من مملوك إحسانها محمد بن أحمد المسناوي كان الله له آمين . انتهى ما وجد منقولا بخطه. صح من كناش لبعض الفضلاء على ما فيه من التصحيف بعد إصلاح ما أمكن من بعض التحريف والله الموفق للصواب والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى كل من انتسب لذلك الدناب و الحمد لله بدءا وختاما وإجلالا وإعظاما.
ـ يتضمن نصين : الأول اعتذار من المؤلف للسلطان المولى إسماعيل عن صلاته على جنازة ولد السلطان المقتول ( راجع قصة قتله في موسوعة أعلام المغرب، 5/ 1914 ) //الثاني رسالة جوابية من المؤلف إلى السلطان المذكور بشأن استفسار هذا الأخير حول معنى نص حديثي " ستغربلون حتى تصيروا في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وخربت أماناتهم.." ؛ ثم يلي هذا تعقيب على الشرح المذكور كتبه محمد بن أحمد المسناوي موجه إلى السلطان إسماعيل.
نوع الخط : مغربي