بوارق الإلماع في تكفير من يحرم السماع وتبيين شرفه بالإجماع

بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم.........الحمد لله الذي أسمع العباد في الميثاق الأول خطاب ألست بربكم رتبة المعارف.......يقول عبيد الله.......أحمد بن محمد بن محمد الطوسي الغزالي رحمة الله عليه سألني بعض إخواني أهل المواجيد تبثه الله على مناهج الاستقامة عن حقيقة السماع و فائدته و الاستدلال عليه من الكتاب و السنة و الإجماع و الرد على منكريهم وما يلزمهم من المحذورات شرعا فأجبته لذلك.....وسميته بوارق الإلماع في تكفير من يحرم السماع وتبين شرفه بالإجماع
نهاية المخطوط : ويجب زجرهم عن ذلك إذ لم يرد بتحريم السماع لا نص من كتاب الله ولا سنة رسول الله ....بل النصوص و الأخبار والآثار دالة على إباحة السماع كما ذكر اللهم أرنا الحق حقا فأتبعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا احتنابه والحمد لله رب العالمين. انتهى
ـ الورقة الأخيرة من المخطوط مختلفة نوعا و خطا عما سبقها
ـ قبله أبيات خمسة لأبي محمد الصباغ في السماع و جوازه
ـ صيغة العنوان المعتمد وردت في النص. وعند الزركلي " بوارق الإلماع في الرد على من يحرم السماع " وعند كحالة " بوارق الإلماع على من يحرم السماع "
نوع الخط : مغربي