بداية المخطوط : الثلاثة الأقسام خمير الورق وهو الماء الأبيض الذي به بيضوا جسدهم وسموا هذا الماء الزرنيخ لأنه يبيض نحاسهم الذي هو جسدهم الثاني وسموا تلك الأقسام الستة المعزولة للتخمير الماء الأحمر والمياه الحمر والشبوب والأصباغ
نهاية المخطوط : فتمسكها وتلزمها وتغلبها وغلبتها لها هو ضبطها لها وإدخالها معها في جسدها اللطيف الذي تدبره وهذب حتى صار مثلها لطيفا روحانيا فتظهر الألوان عند ذلك في الجسد من قبل النفس التي في الجسد فالأرض ها هنا صبغت الماء بما فيها من النفس ..........فظهرت الحمرة الكامنة عند دخولهم في أرضهم البيضاء من كبد تلك النفس التي سماها فرفونس كبد الأرض وإظهارها لون النفس الكامنة في مائهم الأبيض .......وكذلك أيضا قالت مارية في مائهم وأرضهم وما فيها من النفس .......وسمتها الندوات فقالت في مائهم هو ملك من الأرض عرج ومن السماء ينزل والأرض بندواتها تقبله وإنما قبلة الأرض الماء الذي هو الروح لأن فيها مثلها روح ونفس
ـ هذه قطعة مبتورة الأول والآخر//
ـ لم نقف بعد على مؤلفها
نوع الخط : مغربي
|