معجم في شرح الألفاظ الغريبة الواردة في كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن عبد الرحمن بن محمد الثعالبي

بداية المخطوط : الحمد لله الذي بحمده يستفتح كل أمر ذي بال وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه خير صحب وآل أما بعد أيها الأخ أشرق الله قلبي وقلبك بأنوار اليقين وجعلني وإياك من أوليائه المتقين. إنه لما يسر الله علي إكمال هذا المختصر وفرغت من تصحيحه وكثر الراغبون والحمد لله في تحصيله سألني بعض إخواني أن ألحق به شرح ما وقع فيه من الغريب ليتم بذلك مقصود الكتاب ، والله الموفق بفضله للصواب فأجبتهم إلى ذلك وزدت فيه بيان ألفاظ وقعت في غيره يكثر في اللسان دورانها ويفتقر الطالب إلى معرفتها وجلها مما وقع في الموطأ والبخاري ومسلم وغيرها من الكتب الستة واعتمدت في بيان ذلك وإيضاحه على صحاح أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري المسمى بتاج اللغة وصحاح العربية ومختصر العين لأبي بكر محمد بن حسن الزبيدي وشرح الغريبين غريب القرآن وغريب الحديث لأبي عبيد أحمد بن محمد الهروي ومشارق الأنوار لأبي الفضل عياض اليحصبي وإن نقلت شيئا عن غيرهم عزوته لمن عنه نقلت والله المسئول أن يوفقنا لمرضاته ويسكننا وإياكم فسيح جناته ومن نسخ هذا المختصر فلا بد له أن يكتب هذه الأوراق التي في الغريب إذ بها يتم مقصود الكتاب ومن الله أرتجي حسن المآب ورتبته على حروف المعجم : باب حرف الهمزة نهاية المخطوط : يقول الفقير إلى الله عز وجل عبد الرحمن بن محمد لطف الله به وعفا عنه قد يسر الله سبحانه في إتمام ما قصدناه من شرح الغريب في مختصرنا وهو بحمد الله مفيد ومتعد نفعه في سائر الكتب سيما كتب الحديث والتفسير واعلم أيها الأخ (...) والذي أخبرك به أني رأيت لكتابي المسمى بالجواهر الحسان في تفسير القرآن الذي ألفت هذا الغريب من أجله عجائب وأمورا مباركة (...) ثم كنت في وقت أنظر في مختصر التفسير فنظرت فيه نحو عشرين ورقة (...) ثم رأيته بعد ذلك ولو استقصيت مرائي لهذا الكتاب ومرائي بعض أصحابي (...) وأنا أختم كتابي هذا بأدعية عظيمة عسى الله أن يختم لنا بخير (...) يا أرحم الراحمين.
نوع الخط : مغربي مدمج