التجريد لما في الشرح الكبير على الصغير من المزيد، أو ، شرح المهدي الفاسي لدلائل الخيرات

بداية المخطوط : المشكاة من نوره تعالى ولكن لما كان المراد من المشبه به أن يكون شيئا ظاهرا أو [غير مقروء] للسامع حس تشبه النور بالمشكاة كذلك هنا في تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم بالشمس وإلا فأين هي منه وهي إنما يهتدى بها في سلوك الأقطار. نهاية المخطوط : فالكاف للتشبيه نعت للمصدر المحذوف (...) وهذا تمام التجريد لما في الشرح الكبير على الصغير من المزيد. والحمد لله الولي الحميد والصلاة والسلام على سيدنا محمد (...) قال مؤلفه عفا الله تعالى عنه وكان الفراغ منه عصر يوم الإثنين حادي عشرين جمادى الأولى عام سبعة وتسعين وألف قاله مقيده محمد المهدي بن أحمد (...) وكان الفراغ منه يوم الإثنين 8 جمادى الثانية عام 1136.
مخطوط مطبوع
ذكر صاحب المثاني (انظر الموسوعة 5 / 1842) ما يلي : منها شرحان على دلائل الخيرات أما الكبير منهما فهو تحفة الأخيار..وأما الصغير فسماه مطالع المسرات... وله شرح عليه ثالث سماه "التجريد لما في الكبير على الصغير من المزيد". مخطوط مبتور البداية ، به قطر ورطوبة وإن كانت النسخة في حالة جيدة، وتوجد به بعض الطرر والتقييدات.
نوع الخط : مغربي ملون