تاريخ الخميس، أو ، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، أو ، تاريخ الديار بكري

مخطوط مطبوع
بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي خلق نور نبيه قبل كل أوائل ثم خلق كل شيء من الأعالي والأسافل ثم أودعه في الأصلاب الطيبة الحلائل ورباه في الأرحام الطاهرة من الزوائل فقلبه في الأباء والأمهات الجرائل حتى أظهره من أطهر بيت من خير الشعوب والقبائل محمد المخصص بأبين السير. نهاية المخطوط : وفي هذه السنة حرمت الخمر على قول أبي إسحاق (...) الموطن السادس (...) قد نجز الجزء الأول من كتاب الخميس في أحوال أنفس نفيس يتلوه الجزء الثاني إن شاء الله تعالى الموطن الخامس في وقائع السنة الخامسة من الهجرة في فك سلمان عن الرق (...) والله أعلم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وكتب ذلك على يد شخص صالح يسمى الشيخ أحمد الدمنهوري في سنة 1014 هـ.
ـ رتب الكتاب على مقدمة وثلاثة أركان وخاتمة : المقدمة في خلق نوره عليه الصلاة والسلام، والركن الأول من المولد إلى البعثة والثاني من البعثة إلى الهجرة والثالث إلى الوفاة والخاتمة في الخلفاء الأربعة وبني أمية. فرغ من تأليفه سنة 946 هـ. الكتاب عليه تقييدات في الطرر، وقد طبع بالمطبعة الوهبية سنة 1283 هـ في جزئين وفي مطبعة عبد الرزاق سنة 1302 في 565 ص و 437 ص.
نوع الخط : مشرقي ملون