الحمد لله جامع الناس ليوم لا ريب فيه ومنجز وعده بالحسنى لمن (بتر) ويخفيه لا إله إلا هو المنصرف الأشياء في خليقته فالكل تحت قهره وفي قبضة مشيئته نحمده تعلى ونشكره على دائم العطيات ونستعينه سبحانه ونستغفره من ذنوبنا الخفيات والجليات ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة توجب لنا رضاه وأشهد أن كريم ومولانا محمد عبده ورسوله ومصطفاه صلى الله وسلم عليه وءاله وأصحابه وكل من اهتدى بهداه صلاة وسلاما تاما إلى يوم إقامة أمرهم الله عباد الله كم نعتني (بتر) العاجل ونتعلق بالاماني (بتر) عنا أيضا بل ونحضى من يكتل (بتر) ألفناه أمينا (بتر) الموت ببالع موعظته عدد علينا ورابح ونحن نصغي إليه بإذن له نحد بها صمم وقلوب نكالها ريها قبر المكتب منها الظلم الحسب أنا على غير سبيل ومن مصر بسبيله من نظن أتا ءامنون من هجوم الموت وحلوله نودع من مدت كافة (بتر) عائد إلينا وءات ونودعهم من (بتر) من التراث ونحن عمه صار (بتر) وعن أن ينزل بنا مثل ما نزل هم ساهون (بتر) لابد أن نهلك كما هلكوا ونسلك الطريق التي سلوى روى ابن ودعان بسيدنا إلى أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال خطبنا رسول الله صلى الله على ناقته الجذعاء فقال ربها الناس كان الموت فيها على غيرنا كتب وكان يحن فيها على غيرنا وجب وكان الذي شعيته من الإخوان بمفر عما قليل إلينا عابدون قبولهم أجرتهم وأنه كل تراثهم كأنهم مخلدون بعدهم نبينا قد واعظه ورمنا كل جائحة طوبى لمن شعله عينه عن عيوب الناس طوبى لمن اكتب مالا اكتسبه من غير معصية وجالسين أهل الفقه والحكمة وخالص أهل الذل والمسكنة طوبى لمن ذلت نفسه وحسنت خليفته وطابت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى من أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوته ومنته السنة ولم تستهوه البدعة مرحم الله أمرا مهد لنفسه واجتهد في حينه ما ينفق عند حلول رسه فانفق الفضل من مال اكتسبه من جله واتخذ اخلاء من أولياء الله وأهله وحسن خلقه وطبت ستره وعزل من عباد الله تعلى ستره روى الحاكم وقال صحيح على شرط عدل وسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أزاد الله بعبد هم (بتر) يستعمله قال يوقفه مهد صالح قبل (بتر) هم يقبضه عليه جعلني الله وإياكم ممن ازاد عن قبله حجدب الغفلة ووقفنا للاستعداد في ايام المهلة واجارني ويقدم من عند أيه المهين وغفر لي ولكم وأملانا ولجميع المسلمين ءامين 

في 19 صفر عام 1319

الحمد لله الذي لا ينبغي الحمد لله عباد الله أن الغافل من مهد لنفسه قبول يقول ءامين وقدم لمعادة ما ينفعه قل الأشراف على من يقطع من العلائق ما كان له على الاخرة عائقا وبيد طريق الصالحات يرى متصدقا محتسب لله صادقا بنفسه صلى الله عليه وسلم أنه قال ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى غلا ما قدم وينظر  وجهه (بتر) إلا النار تلقاه وجهه (بتر) ثمرة فمن لم يعتد فلهما (بتر) والصلاة والسلام عن على سيدنا على على نبيك ومصطفاه