الحمد لله وحده وقف شاهداه يوم تاريخه على عين المرأتان ءامنة بنت علي المرنيسي والمرأة ءامنة بنت علوش النسب من مذشر سيدي قضات وهما مضطجع بدارهما على فراشهما فكشف شاهداه عن المرأة الأولى فتشتكي بركبتها والثانية برجلها تشتكي بالدم فسأله شاهداه عن من فعل بهما ذالك فأجان بأن أصحاب شيخ أهل القلعة ورجالهم ذكروا أحمد بن الحاج الطيب القلعي وإدريس ولد عبيد هما الذي فدل بها ذالك على وجه الظلم والتعدي وأنهما يحفان الم الموت من ذالك فإذا قضى الله بموتها سبب الضرب المذكور قبل ظهور أيدهم بالمذكوران هما الالمأخذان بهما والمنعقد لهم منها فمن عاين ما ذكر قيد ما سطر قيده شاهدا به من رابع عشر شعبان المبارك عام ستة وثمانين ومايتين وألف |