الحمد لله عن أذن من يجب حفظه الله وأعزه على لسان عونه الحاج العربي بفراح وقف شهوده في تاريخه وهم من ارباب البصر والمعرفة النجارين والبناءين العارفين بعيوب جدرات المساجد وغيرها وبما تلاشى من سقفها وقناطرها وبقدر ما يصير على ذلك وبوجوه الضرر واليد المرجع في معرفة ذلك مع من سألهم الوقوف على مسجد ضريح الولي الأشهر والغوت الاكبر سيدي أحمد الشاوي نفعنا الله به فنظروه نظرا تاما تطوفا به تطوفا تاما شاملا عاما فألفوا سواريه وسقفه كلها مدعمة تداعت للسقوط وجدرانه كذلك وسئل منهم هل بقاوة كذلك ضرروكم قدرها يصير على بنائه فظهر لهم بدليل نظرهم وبرهان معرفتهم وما اظهار إليه اجتهادهم بقاءه كذلك ضرر ولا يرتفع غلا بدمه وبناية الأقواس على هيئة المساجد وأن قدرها يصير عليه ما يزيد على الثلاثة ءالاف مثقال قالوا ذلك وشهدوا به وبمضمنه قيدت شهادتهم مسؤلة منهم في ثالث وعشرون رجب الفرد الحرام عام أحمد وثمانين ومايتين وألف 

المعلم الحاج العربي عباد البخاري   المعلم أحمد بن الحاج محمد المحرازي النجار   المعلم سيدي محمد وسعيد الودغيري البناء   المعلم حم ومخلوف الفيجيج البناء 

                        شهدوا منه

الحمد لله اشهد الشريف مولاي الطيب بن سيدي محمد بن مولاي ابي القصري العلوي المحمدي انه قبل ورضي كل ما حكم به ارباب البصر في شأن جناني المخزن بدار ادبيبيغ وواد الحمر بينه وبين الحاج العربي بن الحاج المكي السلاوي والحاج مَحمد بن الصنهاجي والحاج العباس بن الحاج محمد بن المجدوب بحيث لا كلام له في كل ما حوكم به فيما ذكر رضى وقبولا تامين عرف قدره شهد به عليه بحال سجن وعرف عينه في ثاني عشر ربيع الثاني عام ستة بمثنات ثانية وثمانين ومايتين والف .