الشيخ العربي التلغزي

الحمد لله وحده                      صلى الله على سيدنا محمد

إلى محبنا وحبيبنا في الله القايد الأسعد الفارس الأمجد سلالته سلالت الأخيار ومعدن الجود والافتخار خديم المقام العالي بالله القايد سيدي إدريس السراج سلام الله عليك ورحمة الله تعالى وبركاته من المسلم عليك الشيخ العربي التالغزي والان قد وصلني كتابك الأعز على مدفعين نتع الشرادي الشاكي وأنه ما عنده شيء في المدافع وصاحب المدافع اسمه إبراهيم بن الضوا كان قدم لبلادنا وزاوك في سيدي عبد الله الخياط وكان ساكن عند هذا الشريف في داره وهو صاحبه وإبراهيم كان فر من القايد البشير واليوم نخبرك بأمرهيم مسجون عند القايد البشير وكان الشريف يسئله دراهيم وقدم إليه إلى مكناس إلى السجن وأمره ببيع المدافع واحدة باعها بخمسين أوقية والثانية بأربعة عشر مثقالا وهذه مدة أربعة سنين وهذا ما نعلمك به وقدم الشرادي إلى الشريف وطلب منه الشريف الحلف بالله وأن المدافع منتاعه ما بغا يحلف ونظرتك أوسع وأنا على الخدمة والطاعة والسلام ووقع الفصال بينه بحضرتي وانقطع نزاعه