الحمد لله تلقى شهيداه أمنه الله بمنه من عريف الجزارة سيدي الغازي العايدي وهما من المعلمين الجزارين العارفين باناث البقر المعيبة منهم ومالا وإليه المرجع في معرفة ذلك ومن الوقوف ما بقي بين المعلم البلغيتي الجزار أحداهما سوا الأخر ومن بها فنظرهما نظرا تاما وتطوف بها تطوفا كاملا تاما وبل منه هذا بقرتين المذكورين من معين أمة لا يظهر له بدليل نظرا وبرهات معرفة وما أدير من اجتمهاده أنهما ليس هما أسنان قال ذلك وشهد به تلقيا كاملا فمن تلقى ما ذكر وقيده هذا السائل في ثامن عشر من جمدى الأولى عام سابع عشر وثلاثماية وألف |