علي بن سعيد العماري

الحمد لله                                        صلى الله على سيدنا محمد وءاله

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الأرضى الباشا الأسعد البركة سيدي إدريس السراج أمنك الله ورعاك والسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فلينه لعلم سيدنا بأن لحسن ولد بن لحسن القفصي المسجون عندك ثمة فتوى صهره أحمد لحسيني كباص يتعلق بأناس هناك وقد كان شريكا معه في الكلام ولم يقصر في الكلام هنا وهو الذي أرسل للرجل الغرباوي الذي كان يشيع الكلام الذي أخبرناك به وقد كان خليفته في ولايته ولا يفعل فعلا إلا بأمره وإياك أن يخشمك في فعله فإن ما أخبرناك به حقا وإنهما بالخوافي الكلام على السنة القريب والبعيد حتى كان قام الرعب عنده ولم يسكن ذالك الكلام حتى قبض وكن من صهره على بال حيانه يدعى بالمروءة وهو غير ذالك والنظر لك وعلى الخدمة والسلام  

                                                                                                       الشيخ علي بن سعيد العماري أمنه الله 

وسل عنه الزراهنة وما فعله واكله من سومة الزراهنة في تطوان النفيسة وما أتى به من الأثاث كانوا يسوهم القبيلة ويزيلهم لهم والعهد الذي حمله عثرة الكلام ولم يحمد الله والسلام