الحمد لله بإذن من الرئيس الأسعد الانصح الافلح الأمجد الامجد سيدي إدريس السراج توجه شهيداه أمنهما الله بمنه إلى عرصة الحاج ابراهيم السوسي الكائنة بالروح وسرد على النصراني الطبيب الذي هو بها الان مكتوب الرئيس المذكور الذي مضمنه تحرره واعر أن للخروج من العرصة المذكورة لكون ربها المذكور طلب خروجه منها خشية أن يقع فيها شيء ويواخذ المخزن سدده الله وبعدما خري عليك ذلك وفهمه بالترجمان الذي يترجم عنه وهو ولده منقول أجاب بأنه لا يقدر على الخروج اليوم بما به من المرض وكونه استعمل الدواء الان وأنه لا يقدر على تعيين محل ينزل به لأنه براني يعرف البلد ولا أحد من سكانها وبال من الشروط أن قايد كل بلد سواء كانت للناصرى أو للمسلمين هو قنصوت والان قايد البلد يعين له المحل الذي ينزل به وينظر من يحرسه ويقضي هو كراء المحل وحينئذ يخرج من العرصة المذكورة فمن استوجب منه ما ذكر كما ذكر مع وصفه عربي اللون متصل أسود غليط الانف وولده أبيض حديث النبات أسيل قيده في تاسع عشر جمدى الأولى عام اثنين وثمانين وألف |