الحمد لله عن إذن من يجب حفظه على لسان عونه المرابط ابن زكور توجد شهيداه أمنهما الله بمنه صحبة الفقيه الكاتب الأجل النزيه الأفضل المحتسب حينه بفاس العليا سيدي المفضل بن الفقيه الاجل الأمين القايد المنعم بفضل الله تعلى سيدي إدريس السراج الغرشي إلى الأرحى الجديدة إلينا الكائنة ببلاط بالدوح فألفوا بها خناشي من الخالص المعدة للمؤنة السعيد التي توجه للدار العالية مؤنة شهر رجب الاتي مواليا وللمؤنة اليومية لها وللشرفاء الذين هم خارجها وحضر إذ ذاك من أعيان جماعة المعلمين الرحوين النفر الثلاثة عشر المذكورين بالطرة يمنته العارفين بالخالص الجيد ومالا الفاتحين بخالص الكلفة وفتحوا الخناشي المذكورة ونظروا خالصها المذكور وبعد ما أمعنوا النظر فيه واختروه اختيارا شاميا شهدوا لدى شهيديه أنهم ألفوه جيدا غاية قل نظيره في الجودة والحسن والصفاء كما أحضرت لدى المحتسب المذكور خبزات عجن من دقيق خالص الارحى المذكورة التي تدفع في صدقة سيدنا الحادية شهد القديمة لدار الشريفات ولبواب الدار العالية بالله تعلى وللهوير داره والرباعة وما يقصد منه باع بالسوق ونظرها أيضا المعلمون المذكورون هو وعريف الواثة في حينه ابن الحاج عمر بن أحمد الريفي وبعدما أمعنوا أيضا النظر منها وأخبروها اختبارا شاميا شهدوا أيضا لدى شهيديه أنهما صافية في غاية الجودة أفضل من الخبز الذي يباع بالسوق ممن توجه لما ذكر الاذن المذكور وتلقى ما ذكر ممن ذكر كيف ذكر عن الاذن المذكور قيده شاهدا به عليهم وهم عارفون قدره وبأتمه وعرفهم وانتصاب العون في ثالث عشر جمادى الثانية عام ثلاثة عشر وثلاثماية وألف 

المعلم عبد السلام بن ج عمر بنونة المعلم ج حماد بن ج محمد بلقاسم بريشة المعلم قاسم بن ج الطاهر النسب المعلم بيد محمد بن سيدي محمد السلاوي المعلم سيدي محمد بن المدني العلامي المعلم ج بناصر بن المكي الجواهري المعلم محمد بن أحمد المزكي المعلم الهادي بن الفضل القباج المعلم إدريس بن ج عمر بنونة المعلم ج عبد السلام بن ج محمد بريشة المعلم ج محمد بن ج العربي ماصانو المعلم علال بن ج محمد بناني المعلم السيد إدريس التهامي الفلالي