الحمد لله تلقى شاهداه من الرجلين الأشيب السيد محمد بن الحج عبد السلام الزريغي الزرهوني العماري والأشيب السيد لحسن بن الحاج عبد الله العماري العاريفين بضرر العارفين بضرر الزروعات وما أحيج منها ومالا وإليها الموجع الارض في معرفة ذالك بمدشر بني عمار وسئل منها الوقوف على عين الزرع الذي حرثه إدريس بن عمر ابن لحسن بن عمر الصحراوي العماري النسب بمزارع بني عمار الكاين بالحبالات الذي ادعى أنه حواشي اولاد الحج النازلين قربة في وجه الرجلين المذكورين إلى الفدان المذكور ونظران نظرا تاما وتطوفا به شاملا علما فظهر لهما بدليل نظرهما وبرهان معرفتهما وما أداه إليه اجتهاد علما ان الفدان المذكور جله لم ينبت بشيء من القمح ولا يقدر أحد بدخل قيم بكثرة ما بنت فيه من الشوك والزريغي وشهد لدى موضع فيه باعلا الجواب في الظهر فيه شيء قليل من الزرع جاوت فيه الماشية وتركوا فيه ما تيسر إلا أنه كله لا فائدة فيه من أخله ولو أصغر ما في الفدان لحله مما نفقت لجعوا منه حتى شبكتين وجل حبه ساقط فلذالك وتلقوه وتلقى منهما ما ذكر وقيده عنهما لسائله وفي خامس وعشرين صفر الخير عام اثنين وثمانين وألف عبيد ربه |