الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله وارشده على لسان عونه الحاج العربي بفراح عاين شهيداه سامحهما الله بمنه مبارك بن منصور الحاجي الزناتي الرحموني وبقد رأسه يمينا جر قدر أنملة شد الجلد وقامت وهو ينزل دما وثيابه ملطخة بالدرم وذلك مما لا يفعله المرء العاقل بنفسه غالبا بسأله شهيداه أمنهما الله بمنه عمن فعل به ذلك مما لا يفعله المرء العاقل بنفسه غالبا فساله شهيداه أمنها الله بمنه عمن فعل به ذلك فاجاب بان كان ذاهبا لخيمته يوم تاريخه ولنا وصل لا رورات وجد هنالك محمد بن قدور من نفسه المدعو الزعيزع وأخوه الحسيب وابن عامر بن موسى النسب وأخوه محمد وبوسلهام ابن المقري النسب وتعالوا عليه وضربه ابن عامر المذكور بسولة أصابه بالمحل المذكور على وجه الظلم والتعدي الموجب للقود على وجه الخطأ الذي قود فيه فإن قدر الله تعلى بوفاته قبل برأسه من الجرح المذكور فالنفر الخمس المذكورون هم المواخذون بذمة والمستفاد منهم بن عان من ذكرهم منه ما ذكر وعاين الجرح الموصوف قيد ذلك شاهد به عليه عن الاذن المذكور وعرف العون وانتصابه والمدعي عارف قدره وهو بحال ما ذكرت أنت العقل تام الخير والادراك وعرف به مع وصفه عربي متصل أسود وفي ثالث قعدة الحرام عام ثلاثة وثمانين وألف 

الحمد لله أشهد المدعي حوله أنه أبرأ المدعي عليهم حوله والدم حوله ابراء تاما شاملا عاما وأبطل عنهم التذمية حوله ولم تبق له عليهم بوجبه من الوجوه الراجعة لذلك برء أم لا احتسابا لله تعالى من ان مات والجرح حوله هرف قدره شهد به عليه بأكمله وعرف به في حادي عشر الشهر العام حوله