الحمد لله وحده وصلى على مولانا محمد وءاله وبعد فعن غذن من له سطوة به الحكومة المخزانية القايد سيدي إدريس السراج بمدينة فاس تلقى شاهداه من النفر الاتي ذكرهم بالخصوص من جماعة المغاصين بعد توفيق الجميع على ما يذكر تقصير للكتابة وهم الأشيب الطيب ومن أحمد أج الزرهوني المغاصي والاشيب محمد بن دحمان النسب والاشيب الطيب بن الحاج أحمد النسب والاتي محمد بن أحمد النسب والأشيب علال بن أحمد أج القنب والطالب إدريس بن محمد بن الحاج النسب والطالب الجلاني بن دحمان النسب والطالب الجلاني بن الخليط النسب والفقيه سيدي محمد بن الطاهر النسب وعبد الله بن أبي سلهام النسب والعرب بن عمر النسب ومحمد بن الحاج عبد السلام النسب ومحمد بن سلام (بتر) الطالب علال بن أحمد بن دحمان النسب أن يتولى عليهم به الأمور المخزانية فإن يكن شيخا لهم يحول بينهم وبين القاسم سيدي في الكلفة المخزانية الواجبة عليهم يبلغها المحلوف ويزجر الظالم والناهب على أموال الناس وبينهم المسكين اشهادا اورضي قبولا تاما عبد أقدره شهد به عليهم باتمه وعرفهم في ثامن وعشرين جمدى الاولى عام أربعة وثمانين ومايتن وألف عبد ربه تعلى محمد |