الحمد لله بعد ما قام الطالب السيد إدريس عبد الدمناتي ذرعي بحسب النيابة بحسب النيابة من السيد سعيد بن القايد أحمد مولاي الأتي على الحاج عزوز بن الحاج البدوي الكوهن بأنه اكترى بغلة لياتي به ثامن مكناسة الزيتون الحضرة يرسلها له يحسن من ادعى الكوهن المذكور أنه أرسلها لربها بمحضر الحاج أحمد بن السيد الجيلالي ءال سيدي البولاي يرفعه وأنكر في ذلك يحسن وقع البصل بيد النائب رئيس من ناب عن الحاج أحمد هو شقيقه التاجر الطالب السيد محمد في نصف البغلة المذكور بثمانين مثقالا دراهم قيضا النائب من يد المنوب المذكور قبضا تاما باعرافه وأبر القابض المذكور السيد الحاج أحمد المذكور في كل ما يرجع لنصف البغلة المذكورة بالابراء التام الذي لا يعتريه قيام طال الزمن أم قصر بحيث قيام له عليه بشيء يرجع لما ذكر سماه القابض بدرك منوبه المذكور تحملا بل بالتحمل اللازم لما له وذمته عرفا قدره شهد به عليهما واكمله وعرفهما ويقوم الفصل وقبض جل الدراهم المصالح لها في رابع وعشرين الحجة متم عام ثمانين المتصل ووجه وتأخر الكتب مع حظي الله بأدة وقبض الباقي إلى سادس من ربيع الأول النبوي الأنور عام اثنين وثمانين 

الحمد لله أشهد الطالب السيد إدريس المذكور أعلاه يليه أنه قبض من الحاج اليوم الكوهن المذكور أعلاه جميع ثمانين مثقالا يوم تاريخه قيمة نصف البغلة المشار إليها قبضا تانا معاينة فأبرأ من تجيب براءته من ذلك أتم ابراء واكتله عرفا قدره شهد عليه وأكمله وعرفهما الأول وعرفهما الثاني في سابع ربيع الاول النبوي الانور عام اثنين وربعين وماية