الحمد لله لما امر مولانا أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين أدام الله مجده وعلاخ عاملة الانصح الرئيس الفقيه يراد إدريس السراج بمخاطبة عبد الرحمن الشديد بدفع 177713 عليه من الكنطرة أو يعطي ضامنا ويسرح وخوطب بذلك متصل بأن لا مال عنده وعين بضامنه أخوية وأجله ولم تحصل بهم الكفاية وامتنع من اعطاء املاكه وثيقة وصدر أمر مولانا نصره الله بأن لا يقبل منه إلا أهل أصوله حيث لم يعط ضامنا مليا ولا خيار له في ذلك وإنما الخيل للمخزن وإن أصوله تحاز فيها بذمته توجه شهيداه أمنها الله تعالى بمنه عن إذن من يجب سدده الله وارشده صحبه خديم الرئيس المذكور إلى سجن هذه الحضرة الإدريسية وعرض على السيد ما صدر به الامر الشريف وأنه يدفع ما عليه تقاضيا ثلاثماية مثقال في كل شهر إلى التمام بعد حوز أملاكه ثقة فأجاب بأنه سميع مطيع لما امر به سيدنا لاكنه ماله من الاصل هو في شركة اخوته يحتاج لأعمال الفريضة حتى يتبين واجبه من ذلك ويحاز واجبه وإن ظهر له غير ذلك فبسط يد الحوز عليه وإن ما يدفعه من العدد المذكور هو عنده عند يتبعه به فمن استوعب منه ما ذكر قيده عنه وهو بالمحل المذكور مع صحة وطوع وحوازا وعرفه في تاسع رمضان المعظم عام سبعة بموحدة وثمانين والف |