Accès direct
Voyage du livre : une industrie créative enracinée
المكي بن إدريس القليعي والحفيان |
اسم المرسل |
إدريس السراج | اسم المرسل إليه |
رسالة | صنف الوثيقة |
علال الوزاني، قاسم بن الحملالي | الأعلام البشرية |
مكناس | الأعلام الجغرافية |
الجِنَانْ النهب | واصفات |
الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله وصحبه وسلم تسليم سيدنا القايد الارضى العالم العلامة المرتضى سيدي إدريس السلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فليكن في كريم علمك بان حامل الكتاب قاسم قد أمتثل على يد السيد الوزاني ومن في معناه فقد قال له السيد علال المذكور تسقط تسقط عن ابي عمنا ما دركم به من جانب الحبس والأثر عناك من النظارة حتى تقطر ضامنا في مال الحبس فقال لهم والله لا تقصي صاحبنا ومتاعي أثر من متاعكم وثم يرضى بقولهم فيجب عن المدرك الذي بذمته حتى عمله لشكارته وأراد أن يذهب لخليفة القاضي بمكناسة ليحط ما درك عليه جمعة فإذا هو بطرف الموسي اجنانتهم إذ قدم عليهم قاسم بن الراضي والسيد الحسن الوزاني واسي ابن عمه السيد المزوار ابن السيد علال المذكور ومعهم رابع لم نعرفه فإذا قاسم بن الراضي ضربه بعضر حتى سقط بالارض وأحدهم ضربه بكابوس كما سترى ذالك بعينك وأخذوا له شكارته فيها ما هو مدرك لجانب الحسن وقدره أربعمائة مثقال ولما انتبهت قدمت للخير سيدي الحفيان والشيخ المكي ابن إدريس واردت أن أذهب لمدشرنا لنعلم اخواني فحصرني السيد والشيخ المكي هاذا والله لوما حصرناه ووصل للمدشر لفاقت الكبيرة وها أنا حصرته ولم يصل بمدشره وسبب هاذا كله هو السيد علال الوزاني وندا من معه من اخوان قاسم بن الحملالي المذكور فالان أن قاسم المذكور قد كان مات والله لوما وجدوا الدراهم في شكارته واشتغلوا بها لقتلوه وها نحن أعلمناك والله الذي لا إله هو لو بقي الوزاني المذكور اعلى ما عليه لضاعت رقاب في بني جناد ومنه فإذا وأرسلت سيدنا صاحبك أربعة ليبحث عن أصحاب الشيخ فمن وحدته معه فهو صالح ومن وجدته مع الوزاني فاعلم بأنه من أهل الخوض وهاذا ما وجب به اعلام سيدنا والسلام عن إذن الخير سيدي الحفيان والشيخ المكي القليعي وفق الجميع |
المحتوى |
رقم الملف | رقم العلبة | رقم الوثيقة |
44 | 2 | 8598 |