المكي بن إدريس القليعي

الحمد لله وحده                      وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

سيدنا القايد الأرضى العالم العلامة سيدي إدريس السلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فلما وصلنا الأعز على شان توجيه أولاد العربي بن عبد القادر الذي ادعى عليهم محمد بن بناصر الواردي لادعائه أنهم تمالؤوا عليه مجاشا أن يكون هذا عندنا سوى أن ولد سي أمر أولاد العربي المذكور اسمه علال وهو مقدم عند أهل المكاحيل ويجمع الناس في الوليمة للطعام ولما اتمن المقدم المذكور بمائدة من طعام سمي عند القبيلة بالرفيسة تعرض له محمد بناصر المذكور وأراد ان يأخذ منه ظلما فامتن معهم حتى وقع الضرب بينهما بالحجر حتى جرح محمد المذكور ولما قبضنا على صاحب دعواه أتى صهر بناصر المذكور اسمه الطاهر مع بناصر وأخذ الطاهر المذكور يتكلم بكلام الايقوله عاقل ولا من حدى عليه الحكم فلما نهيته وقلت له أنك نهيت حمار فلان وبهيمة فلان وكان قرب التاريخ سرق لانسان عندنا بأيت بالمسجد من مكناسة وسامحناك ولم ترجع عن رأيك الفاسد بقال وما إذا ظهرك فقلت لبعض من الجماعة اقبضوا عليه فرفد الحجر وأتى ليضربني فلما أتعيعوه أصحاب قام بناصر المذكور فارا للحرم فقلنا له أنت فررت منا وأنت طالب الحق فاقبضوا عليه والان ها نحن قبضنا عليهما معا فإذا بالمجروح والمذمي محمد المذكور خارج فرد بسكينة وتعرض لصاحبك حامل الكتاب يسرح المسجونين المذكوريين وها هما وصلا للزاوية للسجن داما وجب به اعلام سيدنا والسلام                                    الشيخ المكي بن إدريس القليعي وفق الله الجميع لمات فيه رضاه