الحمد لله من ناظر القرويين وسائر المساجد والمدارس حينه الطالبين الأبر الضامن وهما عبد الله أحمد الشراط لطف الله به حمل الله خلاصهما وبين أمورهما اكترى الفقير عبد السلام بن عبد الله الحياني جميع واجب الحبس من كافة الدار الكاينة بدرب وادي عبود قرب جامع الاندلس المجاورة للناعورة هنالك وقدره سبع عشرة موزنة شائعة فيها لمدة من عام واحد يأتي من متم شهر تاريخه بوجيبه قدرهما للواجب المكتري المذكور خمسة وعشرون مثقالا على أنه يقدم وجيبه ثلاثة أشهر الأخرة أحضر منها ثلاثة ريال ويكمل الباقي لله تأييده حلولا ويؤدي من ذلك كل شهر ءاخرة إلى تمام المدة وقلب ورضي عرفوا قدره شهد به عليهم باتمه وعرفا لناظرين وانتصابهما وعرف بالمكتري في عشرين ربيع الثاني عام خمسة عشر وثلاثماية والله ومنه من كمال أيضا وحيبه الأشهر الثلاثة الأخرة وحاز مجموع ذلك الناظران عيانا وابرءاه من وجيبه الأشهر الثلاثة الاخرة وعلى انه يدفع كراء باقي الحرة للقابض السيد عبد الخالق الشامي صح به وفي غد تاريخه

الحمد لله حضر قابض الواجب من الدار المكتري حوله واشهد بل الطالب الأجل سيدي عبد الخالق بن الفقيه المرحوم سيدي محمد فتحا الشامي الخزرجي واشهد أنه توصل من الناظرين حوله بوجيبه الثلاثة أشهر الأخيرة من المذكور حوله وقدر متوصله في ذلك خمسة وسبعون مثقالا بموحدة توصلا تاما اعترافا وابراهما من تجب براءته من ذلك براءة تامة قدره شهد به عليه بأتمه وعرفه وفي خامس رجب الفرد الحرام خمسة عشر وثلاثماية وألف أصلح الله به الحمد حوله تامة صح به هبد ربه