عبد الملك

الحمد لله وحده                 وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه 

محبنا الأعز الأرضى السيد إدريس السراج رعاك الله وسلام عليك ورحمت الله تعلى كاتبه عن خير مولانا نصره الله أما بعد فيعلمك صحبة الحامل احدى عشر ريال وخمسة عشر أوقية نحب من الله ثم منك أن تدفع لنا فعاتل اذهب زوجة ونحب من الله ثم منك أيضا الحزام الذي كنا بعثنا لك ثمنه على يد السيد محمد اسلاوي وأتيناك مثاله فاعلم بأن (بتر) أخناش إنما أردناها طيتان والجهة الاخرى تكون ورضاتها كما ذكرنا لهم أولا ولابد اعزم لنا به وكذا على المعلم في الطيسان لأربابه ورأوه إلا حناش التي في حزام أخانا مولاي عمرو ولم يصلح فهم وغنما الاحناس عندنا كالجبهة الخضر الذي في الخدام مول الجهة البيض ويكون في الشيب والجنبوري مغلوف وعلى هذا يكون عمله بارك الله فيك وحفظك فالله يحسن عاقبتك خير بجاه سيدي الأولين والأخرين وقد وصلني كتابك وبلغني وجوبك على ساق الجد أم الحزام كثر الله خيرك وهذا الظن فيك والله لا يخفيك وعلى المحبة والسلام في 23 رمضان المعظم عام 1278        كتب عبد الملك لطف الله به                     ويصلك رياله وجد لنا الشرابل واحد لزوج والاخر ما خبوري وسكري ولديد والقياس بيد الحامل وعرض الأحزام يكون فيه ثلاثة أشبار ويجعله من ماية وستين ليلا يكون ضغير إذا طلع تكمل له ما بقي إن شاء الله