عمر بن عبد السلام

الحمد لله وحده                      وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

القايد الأسعد الفارس الأمجد خديم المقام العالي بالله مقام العالي بالله مقام أمير المؤمنين نصره الله وخادم ملكه سيدي إدريس السراج أرشدك الله ورعاك وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا أيده الله ونصره وبعد فنعلم سيدي بأن كان منها رجل واحد في الشراردة ورجع من عندهم إلى وصل موضع يقال له كرمت مولاي بعز وقاموا معه اثنين فرسان من الخيل في يوم الاثنين الفائت عند العامر وعرفهما محل واحد بصفاته وتكلموا معه وتكلم معهما وعرف حتى خيولها وضربوه باثنين (بتر) ولم تمكنوه وواحدة ضربت حوائجه وضربوه أيضا بتفالة (بتر) في حكم الله ونهبوا له بغلته وأعطاها به من البضضوة الذين نازلين مع الشراردة في عين الصحن ووهاهم لحضرة سيدنا المنصور بالله فهذا ما وقع والسلام         عن إذن عمر بن عبد السلام