الحمد لله أشهد المدعي كسر أحوله أنه أبرا المدالمدعي عليه فتحا حوله احتسابا لله عز وجل ولوجه مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم رعيا لقرابته منه براءة تامة عاشر من ذلك وماتت بحيث لم يبق له عليه قيام بذلك ولا لأمر بسببه عوامه بل بمحضر والده المذكور معه حيث أشير وموافقته على ذالك أتم موافقة وابراء مثل الابراء المذكور وموافقة والدته السيدة كلتوم الصبانية اتم موافقة عرفوا قدره شهد به عليهم بأكمله من الوالدين وبمرض خفيف من الولد هو معه صحيح العقل تامر الميزو والأول وعرف قدره والده وعرف بالمراة كلها وفي ثالث وعشرين جمدى الاولى عام حوله 

الحمد لله عن إذن من يجب حفظه الله واعزه على لسان خديمه الحاج العربي يفرح عاين شهيداه أمنهما الله بمنه المكي بن إدريس برادة مضطجعا بدار بدربها المسروقة وبكتفه الأيسر جرح قدر أنملتين شق الجلد وتوجه ملطخا ما هو بيده ويتوجع وذلك مما لا يفعله العاقل غالبا بنفسه وسئل منه من الفاعل له ذلك فأجاب صحيح العقل تام الميز والادراك بأن الشريف سيدي عثمان بن سيدي رشيد بوغالب هو الذي ضربه بباب فندق الجديد باعلى الحمار على وجه الظلم والتعدي وغن قدر الله موته قبل ظهور برءته فهو المواخذ بذمة عاين ما ذكر كما ذكر وسمع منه ما ذكر وهو بالحاجة الموصوفة قيده عن الاذن المذكور وعرفه وانتصاب العون في ثاني عشر جمدى الاولى عام تسعة وسبعين بموحدة ومائتين وألف