الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وءاله فعن إذن من يجب سدده الله وارشده بالزاوية الإدريسية وقف شهوده احدهما بحار والباقي من البناءين من أرباب البصر العارفين بما يذكر وإليهم المرجع الان في معرفتهم بالزاوية المذكورة وسبيلمنهم الوقوف على عين الدار المتهدمة البناء التي للجانب العالي بالله المعروفة بدار الحج عبد السلام يفوز قديما الكائنة بتاريخه الزاوية المذكورة المجاورة لمرسى الديار سيدنا قبلة وغربا مرسى بوشعرة الحسنوي نظرها وتقويم ما تبنى به لأمر أوجيه فأجابوا إلى ذلك ونظروها شاميا وتأملوا منه كافيا فظهر للبناءين المذكورين بدليل نظرهما وبرهان معرفتهما وما أدى إليه اجتهادهما إن قدر ما تبنى به الدار المذكورة على هيئته القديم من بيوت ثلاثة وأروى ومصرفه على باب الدار المذكورة وذلك ثمنالجعر جير وأجور وأجرة البناء والاجراء ألف مثقال واحد بالصرف القديم وظهر للنجار بدليل نظرة وبرهان معرفته وما أدى إليه اجتهاده غن قدر ما يسقها به الثبوت المذكورة والأروى والمصرية والمدخل ودفتي كل بيت منها خمسة حملا من الخشب قالوا ما ذكر وتلقوه وشهدوا به لمن سألهم ذلك وادوا شهادتهم لهم (بتر) هدية في ثاني ربيع عام تسعة وثمانين ومايتن وألف 

المعلم محمد أحمد الحبشي البناء الشريف سيدي الحبيب البناء المعلم الهادي الفتان النجار من أرباب البصر من أرباب البصر         أدوا لدى من وجه لذلك فثبت 

الحمد لله اشهد الفقيه الاجل الخير النزيه المرابط الاجعل العالم المثل النائب بالزاوية وهو أعزه الله تعلى وحرسها بثبوت الرسم أعلاه التام لصحبة عنده وثبوته لديه واجبه وهو حفظه الله بحيث له ذلك من حيث ذكر وفي التاريخ أعلاه عبيد ربه محمد