الحمد لله عن أذن من يجب أعزه الله وأرشده على لسان عونه الشريف مولاي محمد العلوي توجه شاهداه أمنهما الله بمنه إلى دار باعلا درب الخطار بالترضية المقابلة لدار عراص عدوة فاس الأندلس وحضرت لديها أمة اسمه مطية سفارته بوجنتها شرطتان وصيفة الفقيه الارضى الحازم الأسعد السيد إدريس السراج الأندلسي والقابلتان الموجهتان من قبل من يجب سدده الله وبها زينب بنت سيدي محمد ابن عزوز والسيد عائشة بنت السيد أحمد البكار وذكرت أنها حامل من خمسة أشهر حملا من مرفقا فسألها شهيداه من فعل به الفعل الذي تشاعنه الحمل فذكرت أن السيد محمد يوجد مع السوسي دخل عليها لاتينة بدار سيدنا قرب وقت الزوال ففعل رب ذالك الفعل الذي نشا عنه الحمل الذكور فمن سمع قرب ما ذكر كما ذكر ومن القالتين الذكورتين قيده شاهدا به عليهم ومن الصون الذكور الاذن المذكور وفي تاسع عشر شوال عام تسعة وسبعين ومايتن وألف |