الحمد لله لما قام التاجر الارضى سيدي محمد جسوس الذي هو من جملة ملاك البلاد الكاينة بأبي لمون قطع وأصي سمو المعروفة ليلا وجسوس مدعيا على الامين الأرضى السيد المفضل السراج بأنه استولى على طرف هي بلادهم المذكورة كان قطعه الوادي لبلاد الموفق الكاينة بحولان وقد صارت الان على ملكه وصار يتصرف فيه مع أن الموفق المذكور كان سلم ذلك الطرف المشار له لملاك بلاد جسوس المذكورة وسيل أرباب البصر وقتئذ حدا فاصلا بين البلادين بخولان وهو وادي الميت وطلع وادي الميت وادي الميت إلى المربية الصغرى التي بوسط وادي الميت إلى المدينة الكبرى التي بد كونه الموفق المذكور وبين الكبر والصغرى ماية ذراع وصار الحد مستقيما قبله من المربية الصغرى المذكورة إلى أن وصل لوادي الميت وأطلعه وصار معه إلى أن خرج لوادي سبوا مقابلا بجنان السيد المفضل ابن زكري فاعند يسارا واتصل ليلا وجسوس قطع الوادي فما كان عن اليمين من ناحية عقبت الحفا إلى الركانة المذكورة فهو الموفق وما كان عن اليسار فهو بجسوس وسلم ذلك جميع من له شركة في بلاد الموفق حسيما ذلك بالموجب المشخ فرعه حول المنقول معه وانزعه السراج أنه لا شيء له في جهة خولان وراحبت الدعوى بينهم في شأن الطرف المذكور إلى أن رفعت لمن لو الأحكام المخزنية حينه فحكم عليهما بأن يقف محل النزاع من وقغ تراضيهما عليه من الفلاحين ممن لهم المعروفة بذالك وعينا من الفلاحين المعلم الحاج عبد الكريم ج محمد بن ج حرازم العلمي وسيدي محمد بن ج الطاهر بناني توجه إذ ذاك شهيداه أمنهما الله بمنه عن إذن من يجب سدده الله وأرشده على لسان عونه سيدي محمد ابن أحمد صحبة المتنازعين المذكورين ومن له شركة في بلاد جسوس المذكورة الحاج عبد السلام ابن زكري والسيد المفضل بن ج الكبير الحلو والفلاحون المذكورون إلى أن وقف الكل على المحل ببلاد الموفق المذكور ذكر جسوس أنه محل النزاع وبعد ما قرء الموجب المشار له على الفلاحين ظهر لهم بدليل نظرهم وبرهان معرفتهم وما أدى إليه اجتهادهم أن وادي الميت والكرانة علامات الحد الفاصل بين البلاد لازال كل منهما قايم الحد والمربيتين الكبرى والصغرى لم يبقى لهما أثر وأنهم الامر عليهمما في ذلك وأشهدوا به شهيديه فمن توجه لما ذكر صحبة من ذكر عن الاذن المذكور وتلقى ما ذكر على نهج ما سطر قيده شاهدا به عليهم وهم عارفون قدره وباتمه وعرفهم قدره وباتمه وعرفهم في رابع عشر قعدة الحرام سبعة وعشرين وثلاثماية والف |