الحمد لله عن إذن من يجب حفظه الله وأعزه على لسان عونه الحاج العربي بفرح وقف شهيداه في تاريخه وهما من الفلاحين العارفين بفساد سواقي البلادات المعدة بجميع قيادة رشوحات سقي البلادات وبقدر ما يصير عليها وبما يجب على كل من البلادات وإليهما المرجع في معرفة ذلك مع من سالهما الوقوف على الساقية المعدة بجميع رشوحات مياه سقي البلادات المذكور والمحدودة بالطرة يمنته فنظراها نظر تاما وتطوفا بها تطوفا شاملا عاما فالفياهما ممتلئة بالتراب حتى اندثر محلها وبقيت رشوحات مياه سقي البلادات نعبدها وسيل منها بدل بقاؤها كذالك ضرروكم قدر ما يصير عليها وما يجب على كل من أرباب البلادات فظهر بدليل نظرهما وبرهان معرفتهما وما أدى إليه اجتهادهما أما ألف بقاءها كذلك ضرر ولا يرتفع إلا بتحميلها من القادوس إلى أن وصلت للوادي وغن قدر ما يصير عليها خمسة وسبعون بموحدة مثقالا وما يجب على كل من ارباب البلادات هو ما رسم على كل ترجمة من التراجم حيث اشبر قالا ذلك وشهد به وبضمه قيدت شهادتهما مسؤولة منها في ثالث جمدى الثانية عام أربعة وثمانين ومايتين وألف 

الشريف سيدي العربي الدباغ الفلاح      المعلم العربي بن السيد حم بوقاع الفلاح شهدا قبة 

الحمد لله أشهد الفقيه الشريف الأجل العالم العلامة الافضل نائب قاضي الجماعة لمعينه وهو الحسني أعزه الله تلعى فثبوت الرسم أعلاه عنده الثبوت التام بواجب وهو لفظه الله تعالى بحيث له ذلك من حيث ذكر في التاريخ أعلاه 

حيث على بلاد الصفافرة بمولانا ما رفع قدره خمسون وفيه

بحيث على بلاد الناظر سيدي المهدي العباس بحولاي ما رسم قدره ثمانية مثاقيل

بحيث على بلاد الحاج عمر بن مخلوف بالمحل المذكور ما رفع قدره ستة عشر مثقال

بحيث على بلاد السيد محمد بريشة بالمحل المذكور ما رفع قدره سبعون اوقية 

بحيث على بلاد أولاد ابن جلون بالمحل المذكور ما رفع قدره اثنا عشر مثقالا   

بحيث على بلاد سيد محمد السراج بالمحل المذكور ما رفع قدره سبعة وعشرون مثقالا