الحمد لله عن إذن من يجب أمنه الله واشده على لسان عونه سيدي علال المجيوي عاين شهيداه أمنهما الله بمنه في تاريخه رجلا سمي نفسه بلقاسم بن احم التواتي اليحياوي وبموخر رأسه شمالا جرحات ثلاث مقدار اثنين أنملة ومقدار الثلاثة أنملة ونصف وحول الجميع دم يابس عمن فعل به ذلك لكون ذلك الفعلة المرء العاقل بنفسه غالبا فذكر أن أحمد بن الدخيسي الحاجي اليوريغي جاء امس تاريخه ليحرث بالسخينات قرب سدي حرازم وربط عليه الماء فقام ينهاه عن سيد الماء عن بحيرته فعمد إليه أحمد المذكور وضربه الضربات الثلاث فإن قدر الله موته من ذلك قبل تبين برءه فأحمد المذكور هو المواخذ بدمه والمسنافد له منه لكونه ضربه عمدا لاخطار فمن عاين من ذكر كيف عن إذن من ذكر على لسان من ذكر وسمع ما ذكر عن ذكر قيده شاهدا به المدعي وهو بحال ما ذكر وعارفا قدره وعرف به عربي السمرة ربعة ضعيف النبات ضيق العنين صغير الوجه وعرف العون وانتصابه وفي سابع وعشرون شوال عام ستة وثمانين ومايتين والف 

الحمد لله اشهد المدعي حوله أنه أبرأ المدعي عليه حوله من الضربات حوله براءة تامة شاملة مطلقة بيه تعلى ولم تبق به عليه مطاية فما ذكر بوجه من الوجوه طال الزمان أم قصر لاعترافه أن الضربات بريت بره أبينا عرف قدره شهد به عليه بأكمله وعرف بالوصيف حوله