الحمد لله وحده                       صلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه

محبنا الأود وخديم مولانا الأمجد الباشة السيد إدريس السراج سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد قد أخبرنا وطرق سمعنا أنك تمنع خليفتنا هناك من قبض بني سادن وتتعرض له عليهم وعلى مالهم إن وجده عند أحمد يبيعه بالسوق وإن قبض منهم أحد سرحته له وإن أراد تسريحه منعت السجان من ذلك من ذلك ومن جملة ذلك ان جماعته زرزاية الذين كانوا نهبوهم قبل اليوم قرب سيدي حرزهم قبضوا على البعض منهم فسرحتهم لهم وهذا لا ينبغي لك إذ نحن اخوانك وعلى خدمة مولانا اعوانا والان إن ذلك زور وكذب زجرا الذي أخبرنا به وأديناه وغن كان كما ذكر أنهيت القضية لمولانا أيده الله وأدام مجده وعلاه ونصره الشريف وسع وأشد والسلام في 15 صفر الخير عام 1282