الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله وأرشده على لسان الطالب السيد عبد القادر بن الحسن البخاري النجار توجه شهيداه أمنهما الله بمنه إلى أن وقفا على عين رجل ملقى على الارض ميت لا روح به ولا حيات بعرصة الشرفاء العراقين الكائنة برأس المعدة قرب شد البندجالة المجاورة لعرصة التلمساني والمحج وهو بداخل نوالة بها موثوقا بحبل من خلفه بيديه معا وعنقه وفوق شفته العليا وصفه للطول متصل اصبعه سماه بعض من حضر محمد فتحا الورياجلي وذكر أن الرجل الموصوف كان متعلما بالعرصة المذكورة فمن توجه عن الإذن (بتر) غلى أن وقف على عين من ذكر بالمحل المذكور وهو على الحالة الموصوفة وسمع من الحاضر ما ذكر قيده في التاريخ في سادس وعشرين رجب عام ستة وثمانين ومايتن وألف ضامن غلى الحق بل سابع صح به عبد ربه تعالى |