الحمد لله عن إذن من يجي بسسده الله وارشده على لسان عونه الغالي الروادي توبة شهيد (البتر) الله بمنه صحبة من سيذكر من أرباب البصر والمعرفة من الفلاحين والبنائين والنجارين والتجار وهم الأرضى المعلم الحاج الطابع الصفار الفلاح والمرابط سيدي الحسن العبدلاوي الفلاح والمعلم الأبر الطالب السيد محمد فتحا عباد النجار والمعلم الحاج محمد ديري النجار والمعلم الشريف مولاي عبد الله الفجيجي البناء والمعلم سيدي محمد بن المعلم إدريس الفجيجي البناء والتاجر الارضى الحاج علال ابن زاكور والتاجر الاحضى الناظر السيد الحاج العربي ابن موسى وبعد أعاد المذكورون الوقوف على أساس الجرارين الملتصق بعضها بينه الفاصلين بين فندق سيدنا الفقيه الوزير الأعظم والملاذ الأفخم العلامة السالك في جميع أموره جمع الثلاثة سيدي أحمد السوسي المجدد البناء قرب سيدي مغيث وبين طرف من عرصة الشريف العلامة مولاي إدريس مولانا عبد الهادي الحسني العلوي بالحومة وعلى الساقية والعرصة المذكورة القريبة من الجزار المذكور وبعد ما سئل منهم هل كل من الجزار ينطلع في مخلة وهل أساسها محتد أم لا وهل الساقية المشار لها عطلت أم لا وهل حولت عن محلها القديم أو لا وهل ما عدى الجرار المشار له من جررات الديار والاروية المحيطة بالعرصة أدنى من جدار الفندق المذكور أو مساوية له أو زايدة عليه وهل علو جدار الفندق أضر بغرس العرصة هاذه وتطوفوا بذلك تطوفا تاما شاملا عاما فظهر لهم بدليل تظهر وهم برهان معرفتهم وما أدى إليه اجتهادهم إن كلا من الجدارين طالع في محله من غير زيادة ولا نقصان وأنما سمها متحد وفق ما كان الكل عليه قديما وإن ساقية لازالت قائمة العين بمحلها القديم لم يقع فيها تبديل ولا تغيير وان الديار والأورية المحيطة بالعرصة جلها أعلا من جدار الفندق المذكور وأقلها مساولة حسبما ذلك يعلمه من يقف عليه ولا ضرر على عرس العرصة المذكورة ولو زيد في علو جدار الفندق لأنه تصرف في ملكه ممن توجه لما ذكر صحبة من ذكر وشهد على ما ذكر على الكل وفق ما سطر قيده عنهم وهم عارفون قدره وما كمله وعرفهم وانتصاب كل ما هو من تاريخه وفي ثامن رجب الفرد الحرام عام سبعة عشرة بموحدة وثلاثماية وألف