الحمد لله لما ادعى العربي وشقيقه سي محمد ولدا المكي بويحى على النفر الخمسة العربي بن الحاج عب ابن الغماري الحجامي وإدريس ولد السلاوي وعبد الله بن باسو العربي واحماد بن محمد النسب وقدور بن الحاج محمد الزريفي انهم نهبوا لهما بهيميتن ليلا من دارهما بالحفرة من الزاوية الإدريسية وباعومها بقبيلة زمور الشلح وسجنوا لذلك وطال نزاع الفريقين وتعارضت الشهادات في القضية بينهم حضر من فاصل بينهم واصلح بأن يحلف المساجن أنهم ما نهبوا الولد بو يحيى المذكورين البهيميتن ولا علموا على من نهب ذلك بداخل المسجد الا (بتر) الزاوية الإدريسية (بتر) أبو يحيى نزاعهم ويدفعا دعوتهما عنهم حضر الشقيقان العربي ومحمد المذكوران وقبلا ما ذكر برءا من عداهم في الدعوى المذكورة شهدين انهما لم يثبت مما على المساجين المذكورين صدره شيء وأنهما أذنا في تسريحهما من الأن عدى إليهم لم يشملها الإبراء وافقهم اهل المساجن على ما ذكر كله اشهادا وموافقة تامين عرفوا قدره عرفهم في ثامن رمضان المعظم عام اثنين وثمانين ومايتن وألف عبد ربه سبحانه محمد (بتر)