الحمد لله عن إذن من يجب أمنه الله وارشده على لسان عونه سيدي علال المجيوي عاين شهده أمنها الله بمنه رجلا مظطجع على فراشه بمصرية بسبع ليأت سماها من حضر عبد المجيد ابن الحاج التهامي القباج القزادري حرفة ومن وراء حرفة ومن وراء أذنيه ورم ازرق وكذا بوسط رأسه لسائر فسيل من فعل به ما ذكر وعن سببه فاشار بإشارة ثم فدفعه معها بعض كلام وإن أحمد الريفي الفران حرفة والمرأة زينب البكارية لقياة ليلا قبل تاريخه بتلاقيه أيام وفعلا به ما ذكر وأشار ايضا ان ضرباه بحجرة فإن قدر الله تعلى وافاته من ذالك قبل تبين رية فها المواخذ ان بذمة والمستفاد منها لما حضر الصبيان السيد حفيد بن أحمد ابن حم الحكيم والحاج محمد الفلالي وذكر ان الورم المذكور من أثر الضرب فمن سمع ما ذكر كيف ذكر فمن قيده عن الاذن المذكور وهم عارفون قدره وباكمله وعرفهم وانتصابهم عدى الماية بحال ما ذكر وفي ثاني وعشرين رمضان المعظم عام تسعة بمئات وثمانين ومايتين وألف أصلح بمصرية الحق بيد الصالح |