الحمد لله حضر لدى شهديه أحمد بن ابي عبد السلام الشاوي واشهد أنه كان يدفع للقابض السيد إدريس ابن منصور أوقيتين زايدتين على ما في التخريج الذي كان بيده للقروين كل شهر يستبد بها لنفسه فكان يدفع له عشر أواقي يخفى منها أوقيتين لنفسه والباقي يظهره لناظر القرويين مدة من عام ونصف قبل اتيان الناظر للدواران علي الرباع كما أشهد أنه دفع له بندقي ودرهم سباعين وخماسي ليكف عنه لقوله له إن لم تعطيني ذلك نأتي بمن يزيد عليك فمن سمع منه ذلك كما ذكر قيده شاهدا به في ثالث عشر رجب عام ستة وسبعين بموحدة ومايتين وألف عبد ربه 

الحمد سمع شهيداه سي محمد بن عبد السلام ابن زاكور انه كان معتمرا بحانوت للحبس بسوق البالي واشترى زينتها بخمس مثقالا فعمل السي ادريس ابن منصور واتى بمن يزيد عليه وأخرجه منها وضاع في ثمن زينته لكون الشرع الحكيم لديها فلما أتى يكتري حانوت أخرى قال له ان لم تعطيني أربع ريال وقالبا سكار أناتي بمن يزيد عليك كذلك فتداين ذلك من عند الناس واعطاه له على يد الحاج محمد الشاوي وباعترافه ونجبر أهل السوق المذكور وحينئذ كيف عنه فمن سمع ذلك كذلك قيده شاهدا به في التاريخ أعلاه 

الحمد لله سمع شهيداه من علال بن الحاج التاودي القباج أنه كان معتمرا بحانوت من أحباس القرويين بالمحامصين تقابل البكار بعشرا أو لأصلها الذي هو للقروين كل شهر واشترى زينتها بخمسة وعشرين مثقالا وعموا عليه إدريس بن منصور قابض القرويين وقال له زينتها هي ملك للحبس لا تباع وإخراج من يزيد عليه في الكراء وقال له أن أردت البقاء في الجلوس في الحانوت ءاتني برسم كراء الزينة المذكورة فلما أعطاه له مزقه وقال له اعقد مني الزينة المذكورة فاكترها منه بعضر موزونات كل شهر مدة من عامين اثنين ولما كلمت المدة أخرجه منها رباع لبن منصور الزينة المذكورة بخمسين مثقالا ستبدبها لنفسه كما برسم من اشتراها منه وهو عبد القادر التواتي الحمامصي حرفة فمن سمع ذلك كذلك قيده شاهدا به في التاريخ أعلاه 

الحمد لله سمع شهيد الامين سي محمد بن محمد بن الكبير التازي والحاج محمد بن عبد السلام الشامي المعتمرين بسوق البالي أنهمت جاءا عند إدريس بن منصور يستشفعا فأطلب أن يعطيه ابن زكور اعلاه فقال لهما جئتنا لتتعرضالي عليه فالان إن لم تعطينا بندقن قمن أرسل إليكما من يزيد عليكما ويخرجكما كذلك فدفعها له البندقين اللذين طلب منهما بمحضر المرابط ابن الحاج بزاوية الصادقين وحينئذ تخلى عنهما فمن سمع منها ذلك كما ذكر شاهدا به في التاريخ أعلاه 

الحمد لله شهيدها من سيدي محمد عيوش انه اشترى زينة حانوت بسوق الحمص أربعة باعلا البكار بعشرين مثقالا فلما أراد الاعتمار بها جاءه القابض ادريس بن منصور وقال له تعطيني عشرة مثاقيل وإلا أرسل إليك من يزيد عليك في الكراء ويخرجك منها فصالحه على بندقي واحد دفعه له على يد اسي أحمد الزريزي وحينئذ تخلى عنه فمن سمع منه ذلك كما ذكر قيده شاهدا به في التاريخ أعلاه 

الحمد لله سمع شهيداه الامين الحاج المبروك بن الحاج محمد التواتي مكتري فندق الفحم أنه كان يدفع للقابض إدريس بن منصور كل شهر مدة من عام واحد حملا واحدا من القمح على سبيل الرئوة ولم يدفع له ثمن ذلك أصلا فمن بيعه ذلك فيه شاهدا به في التاريخ اعلاه               

               الحمد لله أو يأته بالرسوم الست أعلاه رعاه الله