إدريس السراج، محمد الصفار

الحمد لله 

الحب الفقيه الأجل العالم الأمثل سيدي محمد الصفار السلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فهذا الشرادي الشاكي كانت ضربت النقبة على داره يبني عمار وقت فتنة الروكي واشتكى ولده على مولانا بقبيلة بني حسن وأمرنا وقتئذ بالقبض على المتهمين 4 وقبضنا هم بعد أن أوجعناهم سوطا فلم يعزوا بشيء ولا حمال سجنهم أنهي أمرهم لمولاي فأمر بصرف النازلة للشرع فسرحناهم وقلنا لهم يذهبون لاعمال الشرع فلم ينفذ الشرادي الأمر وولده غاب وأبوه هذا جاء يستغفل الناس بإحياء الدعوة وولد التلمساني الذي يقول من اصحاب الدعوة له عليه دعوة في شأن الدار فيريد إلغاء دعواه وقد كشفنا الغطاء والنظر لمولانا المنصور بالله ولك أن تقول الصدق هذا في هذا الوقت ولا حول ولا قوة إلا بالله وعلى المحبة والسلام               إدريس السراج 

الحمد لله 

وعليك السلام ورحمة الله عن خير مولانا أيده الله وبعد فقد طالعنا علمه الشريف فجوابك أعلاه عن شكاية الشرادي فاجاب بانه لم يبق له كلاما من جهة المخزن حيث وضع التصرف على المتهمين ولم يثبت عليهم وإنما بقي له ما أحيل عليه من أمر الشرع وهو اليمين إن لم يثبت عليهم شيئا وعلى المحبة والسلام في 8 رجب عام 1282                                                              محمد الصفار وفقه الله